**البحر ينتحر**
انا ذلك المشتاق دوما
لانام على أجنحة الطير
تغتالني خيوط الشمس
وتتشابك حبال المطر على وجهي
هذا مثلث في قعر صورة المنسي
وهذا وتد هرب من لؤم خيمة
وذاك حرف طريد على شفاه امرأة
يعاتبني المدى
وعشق أخاف ان ينفلت من بين أصابعي
خيولي كلت الركض
هل انا تابعك ام تابعي؟
صوت رخيم يجثو على مسمعي
طرق خفيف
دبيب حفيف
كم اشتهي ان اعبث بخصلات شعر
بايادي الرياح التي تستبق السباق
بجدائل النخل
بحمى الاشتياق
البحر هاجر الي قمم الجبال
يرتشف الدفء من فم الشمس
ولهب الموقد الناري في الأعماق
عناق
صخب
تيه يرتحل مع آخر ورقة تستعد للسقوط
وحبيبتي تطلب عنقود النجوم
دمع الغيوم
وحبيبتي مجنونة بجمع نوى التمر
اراجيح تتدلى
تتسلى
بما تبقى من العمر
لفظتنا الشمس
حمما متقدة
هل لليل ان يشاركني السمر؟
ازفت ترتجف
ترتعد
وتطرق ما تبقى مني
بقلمي // عبد الستار الخديمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق