قصيدة من البحر الوافر بعنوان / اراني لا ارى/
اراني لا ارى شيئا فريدا. سوى وجه تملًكني سعيدا
فنائر وجهها كالشمس يبدو. بصبح قد اتى يذكي وقيدا
وفرع ليس تحرزه الليالي. . اثيث نبته يزهو جعيدا
فكيف اميط عن قلبي هواه هوى في حبك الطاغي عميدا
وانت لذي مفاتن بارزات. بروز الشمش تخترم الجليدا
وانت ثمالة الحسن المعلًى. بأفكار اشدن لي الوجودا
ونعمى لا يدانيها خلوص. سوى الإقرار بالمولى وحيدا
حنثت بعهد ميثاقي بقصد. لأوفي القلب مطمحه البعيدا
وهل لي ان امارس ود نفسي. وارغب عن سواك ان احيدا
وقد ابحرت امضي في عباب. ولا لي من مناص ان اعودا
ولا من ملجأ الا اليها. مليكة لب من الف الشرودا
احبك رغم ايلام الدواهي. لأجلك التقي الخطر المبيدا
براني الشوق من ضنك وهم. اقاسي غربة ترسي جهودا
كماء المزن ثغرك حين يبدو. ضحوكا يستبي الراني المعيدا
صرفت اليك حاجاتي لأقضي. قرانا من جمالك قد اريدا
وحسبي الله يبلغ امنياتي. وحسبي الله ان اغدو فقيدا
فإن استاء من قدر نفوذ. لعمرك لا ارى عيشي مفيدا
اسوق اليك من لهفي ودادا. و لأبقى العمر محتسبا رغيدا
يخامر مهجة الراجي عذاب. اذا ما الشوق افقده الرقودا
سأولي القلب إن وهنت قواه. اذا ما ملت معتلقا جديدا
وابحر في بحور غامرات. بأمواج تقاذفني شريدا
وأني بائس مما التقاه. وساء النفس ان القى جحودا
وقد امضيت همي في فنيق. تواتر هائجا يطوي الصعيدا
فحبك قد تملًكني جراه. تملك قابض قبض النقودا
بقلمي / بسام عبدالله قصاب .. ادلب .. سوريا
2021/10/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق