الحوادث المرورية وأسبابها / بقلم محمد صالح ياسين الجبوري كاتب وصحفي

الحوادث المرورية واسبابها
الإحصائيات تشير إلى تزايد الحوادث المرورية، وبنسبة عالية في هذا العام،بسبب وجود مطبات و تخسفات في الشوارع،التي لم تشهد تبليط و صيانةمنذ فترة طويلة، و قديماً كنا نشاهد فرق صيانة الطرق والجسور تقوم بحملة صيانة سنوية، لانقول نحن بلد النفط ، ولكن بلد (الإسفلت) الذي يستخدم في تبليط الشوارع، قيادة السيارات بسرعة فائقة تزيد من الحوادث المرورية، السياقةفن وذوق وأخلاق، السائق الذي يحصل على إجازة سوق عمومي تكون لدية معلومات فنية عن السياقة وعلامات المرور، ومهارة في السياقة، وان يكون عمر السائق لايقل عن(١٨)سنة وأن يعمل بمهمة(شرطي المرور) لمدة (١٥) يوماً، هذه الشروط كانت في السابق، و قديماً قالوا(في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة)، وينبغي عدم  إستخدام الهاتف النقال في السياقة، وتطبيق إستخدام الإشارات المرورية في السياقة، الحوادث المرورية تسبب خسائر بشرية ومادية سنوياً، إن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليل الحوادث المرورية، يحتاج إلى تبليط الشوارع، و إتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين لقانون المرور، وقيام حملة لتوعية الأهالي بمخاطر حوادث المرور، وكذلك ازدياد اعداد السيارات في الشوارع، ومن العبارات الطريفة التي تكتب على السيارات ومنها(لا تسرع يابا نحن بإنتظارك)، السلامة مطلوبة للحفاظ على أرواح الناس وأموالهم، هناك مراكز متخصصة لمعرفة الخسائر التي تتعرض لها البلاد، وأتمنى لجميع السلامة والصحة.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي