القصيدة الإبليسية التي سجد لها إبليسُ الذي لم يَسْجُدْ لآدم !!!
✳️ تمتمات من الوحي ... ✳️
سألتُ اللهَ : ماهٰذا الهَذارُ !؟
فقالَ بأنهُ الشرعُ المُثارُ !!!
فقلتُ : ألستَ أنتَ مَنِ اصْطفاهُ ؟
فقالَ : خَسِئتَ ... بَلْ مُفْتٍ حمارُ
فرحتُ مُسَلِّماً قولاً وفعلاً
ألا سُبحانَ ربٍّ لايُثارُ !!!
وعُدْتُ إليهِ أسألُهُ خلوداً
فقالَ : اسْكُتْ فأنَّكَ الِانْدِثارُ ...
فأحْسَسْتُ القيامةَ قد أُقيمَتْ
وأُجٌِجَتِ العوالمُ فَهْيَ نارُ !!!
ورحتُ مُرَدِّداً : أيْ رْبِّ طينٌ
أنا ... والطينُ طينُكَ والغُبارُ ...
فلولا موعدٌ وكتابُ قَدْرٍ
لأمسىٰ في مدىٰ العُمْقِ البوارُ ...
ولكنْ رحمةٌ وجلالُ لطفٍ
وتلكَ ـ لَعَمْرُكَ الفاني ـ الستارُ ...
وتبقىٰ الروحُ شاخصةً لربٍّ
هو الأسرارُ ... والسرُّ انْبهارُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق