حب الذات ..
يوجد فرق شاسع ..
ليس له مدى ..
بين حب الذات أولا ..
و ال بحث عن الذات ثانيا ..
س أكتب ..
عن أولا ..
حب الذات ..
ل أنه إنتشر ف كل الأنحاء و كل الأرجاء ..
أما عن ثانيا ..
البحث عن الذات ..
ل الأسف ..
إختفى تماما من كل الأسواق ..
و ترك لنا كل الأشواك ..
ما أصعب صفة حب الذات ..
مفهوم الحب غريب منه تماما ..
القريب منه بل و لاصق ب ظله ..
هو طمع النفس و حقد الحس ..
ما أصعب أن ..
أبني سعادتي و بهاء فرحتي ..
ع ظلم و تعاسة وقهر من حولي ..
و أجعل نفسي من الفارحين ..
و أترك الآخرين من المتألمين ..
ما أصعب أن ..
أعيش فقط ل الأنا ..
و يموت غيري ب دون الهنا ..
أن أكل و أتلذذ ب كل ما ألذ و طاب ..
و غيري يتمزق ألما ..
و حسرة و كسرة ب لا أسباب ..
و شدة ألم ..
و صراخ الحزن يمزقه أربا ..
ف تتقطع أحشائه ..
من فقر أفراحه ..
ما أصعب أن ..
نفتري ع الناس إفتراء الشقاء ..
و نجعل حياتهم عناء و بلاء ..
ل نكون ف بهاء و علاء ..
ما أصعب أن ..
نظلم ب ظلم العناء ..
و تتحكم النفس ع النفس ب الفناء ..
إنه موجع قاسي ك الجفاء ..
إننا يا بشر ..
مخلوقين من طين ..
و الطين ينادينا ف أى حين ..
ويقول لنا ..
آجلا او عاجلا ..
س تأتوا لي و هذا عهد و يمين ..
من رب العالمين ..
من نسى نفسه ..
و عاش ع أنقاض الآخرين ..
و نسى إنه ..
ميت و كلنا من الميتين ..
أقول ل الأحياء المغيبين ..
دوران الزمن قاتل مؤلم ..
مميت ..
مدمر ..
فاتك ..
هالك ..
ل الأسف نسينا الرحمة ..
ف تعاملتنا و علاقاتنا ..
و لم يتبقى ..
إلا أطلال الغدر و الآهات ..
ف إختفى وفاء العهد ..
و إنتشر غيوم الوغد ..
و أصبح اليوم بلا الغد ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق