الاثنين، 23 سبتمبر 2019

أثنى لساني على الحسن الذي بهرا/ بقلم الأديب مداخيل العيد

ج ب --- الدرجة الثالثة

1أَثْنَى لِسَانِي عَلَى الحُسْنِ الذِي بَهَرَا

وَالشِّعْرُ يَمْدَحُ بَدْرَ اللَّيْلِ إِنْ ظَهَرَا

---

2هَبَّ النَّسِيْمُ عَلَى أَكْمَامِ سَوْسَنَةٍ

مِنْهَا النَّدَى سَحَرًا مِنْ وَجْنَةٍ قَطَرَا

---

3مِنْ مٌقْلَةِ المُرْتَجِي دَمْعٌ يُعَاتِبُهُ

لَوْلا الدُّموعُ لَمَا صَارَ الهَوَى عَطِرَا

---

4قَالَتْ تَعَالَى مَعِي نَلْهُو مَعًا أَفَلا

تَوَدُّ أَنْ تَمْتَطِي البَحْرَ الذِي انْكَسَرَا

---

5فَقُلْتُ مُعْتَذِرًا أَخْشَى الهَوَى غَرَقًا

كَمْ زَوْرَقٍ فِي عُبَابِ المُنْحَنَى انْحَدَرَا

---

6بَكَتْ بِدَمْعِ الصَّبَا فِي الحِيْنِ قَائِلَةً

فَكَيْفَ تَخْشَى الهَوَى وَالقَلْبُ قَدْ أَمَرَا

---

7أَمْعَنْتُ فِي سَطْحِهِ الشَفَّافِ  مُنْدَهِشًا

فَكَيْفَ أَخْشَى مِنَ اليَمِّ الذِي اسْتَعَرَا

---

8سَبَحْتُ فِي لُجَّةِ الأَهْوَاءِ مُمْتَطِيًا

تِلالَ عِشْقٍ فَمِنْ لِيْنِ الهَوَى عَبَرَا

---

9فَمَا دَرَيْتُ بِأَنَّ الشَّوْقَ يَحْمِلُنِي

إِذْ كُلَّمَا غُصْتُ جَرَّ الحُبُّ مَنْ غُمِرَا

---

10إِذْ غَرَّدَتْ نَجْمَةُ الأَحْلامِ حِيْنَئِذٍ

لَمَّا رَأَتْ أَنَّ حُبَّ المُرْتَجِي انْتَصَرَا

---

11تَرْجُو الحَبِيْبَ الذِي يَأْتِي عَلَى فَرَسٍ

إِنَّ الخَطِيْبَ بِهَذَا العَصْرِ قَدْ نَدُرَا

---

الشاعر العصامي مداحي العيد الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق