ج ب --- الدرجة الثالثة
1أَثْنَى لِسَانِي عَلَى الحُسْنِ الذِي بَهَرَا
وَالشِّعْرُ يَمْدَحُ بَدْرَ اللَّيْلِ إِنْ ظَهَرَا
---
2هَبَّ النَّسِيْمُ عَلَى أَكْمَامِ سَوْسَنَةٍ
مِنْهَا النَّدَى سَحَرًا مِنْ وَجْنَةٍ قَطَرَا
---
3مِنْ مٌقْلَةِ المُرْتَجِي دَمْعٌ يُعَاتِبُهُ
لَوْلا الدُّموعُ لَمَا صَارَ الهَوَى عَطِرَا
---
4قَالَتْ تَعَالَى مَعِي نَلْهُو مَعًا أَفَلا
تَوَدُّ أَنْ تَمْتَطِي البَحْرَ الذِي انْكَسَرَا
---
5فَقُلْتُ مُعْتَذِرًا أَخْشَى الهَوَى غَرَقًا
كَمْ زَوْرَقٍ فِي عُبَابِ المُنْحَنَى انْحَدَرَا
---
6بَكَتْ بِدَمْعِ الصَّبَا فِي الحِيْنِ قَائِلَةً
فَكَيْفَ تَخْشَى الهَوَى وَالقَلْبُ قَدْ أَمَرَا
---
7أَمْعَنْتُ فِي سَطْحِهِ الشَفَّافِ مُنْدَهِشًا
فَكَيْفَ أَخْشَى مِنَ اليَمِّ الذِي اسْتَعَرَا
---
8سَبَحْتُ فِي لُجَّةِ الأَهْوَاءِ مُمْتَطِيًا
تِلالَ عِشْقٍ فَمِنْ لِيْنِ الهَوَى عَبَرَا
---
9فَمَا دَرَيْتُ بِأَنَّ الشَّوْقَ يَحْمِلُنِي
إِذْ كُلَّمَا غُصْتُ جَرَّ الحُبُّ مَنْ غُمِرَا
---
10إِذْ غَرَّدَتْ نَجْمَةُ الأَحْلامِ حِيْنَئِذٍ
لَمَّا رَأَتْ أَنَّ حُبَّ المُرْتَجِي انْتَصَرَا
---
11تَرْجُو الحَبِيْبَ الذِي يَأْتِي عَلَى فَرَسٍ
إِنَّ الخَطِيْبَ بِهَذَا العَصْرِ قَدْ نَدُرَا
---
الشاعر العصامي مداحي العيد الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق