السبت، 21 سبتمبر 2019

قصص حب مبعثرة / بقلم د.عزالدين حسين ابو

قصص حب مبعثرة :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سأوقف الرقص
والكتابة
وموال الميجنا
والعتابا
وسأنتظرك هنا
مع النرجس
الذي احضرته لك
وأقرأ كتاب حياتك
الذي اهديتيه لي
تصفحته ... فوجدت
جميع صفحاته بيضاء
كبياض قلبك
وفي ذيل الصفحة الأخيرة
توقيعك
ضحكت ... وعلمت أنك
كتبتِ عن كل شيء
بدون مداد
كتبت
عن الذكريات
وعن الحب
وعن القلب
الذي عشقك
وعن المقعد الخشبيّ
الذي تعودنا الجلوس عليه
في حديقة العشاق
يوم أن كان ذراعك
يعانق جيدي
وكفك يداعب كفي
ويبعثر خصلات شعري
كتبت عن الفراشات
التي كنت ألاحقها
بين زهور السوسن
وشقائق النعمان
والمنثور
قرأت  أنك
قبل لحظة
هناك كنت
وفي نفس الميعاد أتيتك
كنت انتظرك
فلا زلت تسكن
العقل والقلب
ولا مجال لأنساك
سأظل أنتظرك
وسأعاود الرقص
مع النسيم
وضوء القمر
الذي يسرق المسافات
ويداعب وجنتيّ
حتى احمرتا
ساعاود الكتابة لك
واحدثك
عن الموال والميجنا والعتابا
وسأحكي لك
قصة ظريف الطول
فلا تبعثر رسائلي
لماذا لم تفِ بوعودك لي
وأخذت معك قلبي وحبي
ولم تترك همسة أو بسمة
ولا حتى غمزة
تذكرني بك
جلست أناجي موج البحر
فضحك ... وسخر مني
وكأنه يخبرني
بأنك غير عائد
فكتبت لك
كل لحظة رسالة
تخبرك عن
أشواقي لك
وشغفي بحبك
يأخذها نسيم البحر
ليوصلها لعنوانك
ولم تصلني منك
قصاصة بها عنوانك
ارحم أيها العاشق
حبي وشوقي
وكفى هجرانك
فأنا لا أقوى على
نسيانك
وسأظل
أنتظرك

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق