الاثنين، 23 سبتمبر 2019

((فرصة ثانية )) / بقلم الشاعر ياسر عبدالحميد

(( فرصة ،، تانية))

اتهزمت ،، و الهزيمة،، بتقَطع،،،
في،،، الف،،، لجام
وقع الفرس،، و الفارس،،
اصبح ركام و،،، حطام
و الصبر،،منه،، أوام،، خلص ،،
،، قولت،، ما قدرشِ يتحمل،، جلد،
، ضيعت نفسك،، يا ولد،،
و ضاعت ، معاك،، كل،، الاحلام،،،

و الضيقة،،

الضيقة،،  بتفَنح،،، عنيه،،
علي حلم كان،،، ،اصبح سراب،،،
و الماضي دايما،،، بيناديه،،
رغم انه قافل،، ألف،، باب،،
و حاجات كتير بتفكره،،
مين اللي حاول،، يكسره،،
و الفكر،، كان،،، بيحيره،،
مالقاش سبب،، غير الغرور،،
عاتب في نفسه،، و اتخنق
لما،، وصل ،،،، حد ،، الفتور،،،

القرار،،

القرار،، بقي من،،، ضميرك ،،
ايه اللي ح يغير،،، مصيرك،،
مش حد تاني او شخص غيرك،،
اللي ح يبدل  حياتك،،
ابدأ بنفسك و احمي ذاتك
ما تسيبش نفسك،، للسؤل،،
اما الهدف،، هو،،، اجتهادك

الفرصة،،

الفرصة ممكن،، ح تلاقيها،،
بين ناس كتير تترجي فيها،،
في شخص،، جايز،،، حس بيها
لكن المهم،،، تخاف،،، عليها،،
و لما تيجي،، ما تنسهاش،،
ما هو،، اصل عمرك،، ضاع بلاش،
، و الدنيا قاسية،،، ما تنسهاش،
، و اللي جانبك،، لما،، فارقك،،
تنتظر يرجع،،،، ما جاش

الدنيا،،

الدنيا جايز،، تجمعك،، او تطرحك،،
بين ناس تحبك،، و ناس كتير،، بتودعك،،
و الغريب،، ان القريب،،،  هو الي مكن بوجعك،، اما اللي جايز يسمعك،،، انسان بسيط
من جوا نفسك،، انده عليه،، ح يرجعك،،

و من الهزيمة،،

ح تلاقي،، معني،، الانتصار
و تشوف،، في نفسك،، قوتك
حاول،، في يوم،، تاخد،، قرار
تقضي،، علي سنين،، وحدتك
ما تسيبش نفسك،، للهزيمة ف غربتك
حقق في ذاتك،، و عيش حياتك
ح تلاقي،،، دنيا،، غير،، دنيتك

بقلم الشاعر / ياسر عبد  الحمبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق