الأحد، 22 سبتمبر 2019

أيلول. ./ بقلم الأديب عبدالكريم احمد مصلح

أيلول  ..
البحرُ مُهتاج  ..
يسقُطُ من عيونٍ حزينة  ..

لا يدري ..
أَدَمْعاً .. سَالهُ على حاله ..
أم على حآل المدينة   !! ..

أَرَى حُزنك .. في عينيَّ ..
و و جعُك في قلبي ..
سكاكينه ..

من أوقفَ الريح  ..
فلا اشرعةً تُغَنِّي  ..
على لحنِ السفينة ..

لا حِساً يوقظني  ..
متى نامت .. منهكةً ..
عصافير الحالمينا ..

لا قلباً .. يخفقُ على هَوآي ..
كأنَّهُ  غآبَ ..
و عن الوصل شرايينه ..

يا هذا المساء .. لا تُطِلْ ..
كم أسكنتنا  وجعاً ..
و لحناً حزينا ..

مَا عُدتُ .. أَجِدُ نفسي ..
و لا حرفاً راقصاً ..
أُسَرَّي به حُباً دفينا ..

يا ذآك الصُبح ..
مُر بالأنوآر .. و الأطيآر ..
على الغُصن تُحيينا ..

طُف بألوانك ..
كم أرهقنا الخريف ..
و أرهق المحبينا ..

أوقفني .. على قدميَّ ..
و أعد إليَّ بصيرتي ..
و موعد تلاقينا ..

و ما الحياة .. بلا نبض قلبٍ ..
إلا نصفُ موتٍ ..
ينتظر  من يرثينا ..

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب   -
A. Karim A. Kullab
22 / 9 /2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق