الأحد، 22 سبتمبر 2019

تمتمات من الوحي / بقلم الشاعر يونس عيسى منصور

القصيدة الإبليسية التي سجد لها إبليسُ الذي لم يَسْجُدْ لآدم !!!

✳️ تمتمات من الوحي ... ✳️

سألتُ اللهَ : ماهٰذا الهَذارُ !؟

فقالَ بأنهُ الشرعُ المُثارُ !!!

فقلتُ : ألستَ أنتَ مَنِ اصْطفاهُ ؟

فقالَ : خَسِئتَ ... بَلْ مُفْتٍ حمارُ

فرحتُ مُسَلِّماً قولاً وفعلاً

ألا سُبحانَ ربٍّ لايُثارُ !!!

وعُدْتُ إليهِ أسألُهُ خلوداً

فقالَ : اسْكُتْ فأنَّكَ الِانْدِثارُ ...

فأحْسَسْتُ القيامةَ قد أُقيمَتْ

وأُجٌِجَتِ العوالمُ فَهْيَ نارُ !!!

ورحتُ مُرَدِّداً : أيْ رْبِّ طينٌ

أنا ... والطينُ طينُكَ والغُبارُ ...

فلولا موعدٌ وكتابُ قَدْرٍ

لأمسىٰ في مدىٰ العُمْقِ البوارُ ...

ولكنْ رحمةٌ وجلالُ لطفٍ

وتلكَ ـ لَعَمْرُكَ الفاني ـ الستارُ ...

وتبقىٰ الروحُ شاخصةً لربٍّ

هو الأسرارُ ... والسرُّ انْبهارُ ...

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق