استراتيجية العمل الإنساني / بقلم الأستاذ حسن الأحمد الواوي

استراتيجية العمل الانساني في  فعاليات المجتمع المدني
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هذا التعبير اصبح حاجة انسانية هامة جدا في أعقاب الحرب العالمية الثانية
وفيما سببته من سقوط عدد هائل من الضحايا تجاوز الخمسين مليون كأقل
تقدير وفي تلك الفترة تكرس العمل التطوعي الانساني الرفيع في ميادين
كثيرة منها
نجدة المدنيين وانقاذ الجرحى ونقل ودفن الضحايا واخماد الحرائق وفتح مراكز صحية ومشافي ميدانية وتقديم الاسناد الانساني الرفيع للمدنيين مثل مياه الشرب والطعام واللباس والايواء  واطعام الناس ومكافحة الامراض وسببت تلك كوارث مرعبة مثل التشغيل الاجباري
والاغتصاب والرقيق الابيض كما حصل في الهند الصينية والكوريتين والصين والعديد من البلدان
       وكان ذلك مبررا لظهور
         منظمات المجتمع الندني
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في البلاد والمجتمعات العربية ولدت هذه ولادة عسيرة متأخرة واتمنى ان
ذات شأن في المستقبل وما المهام لها
اولا. :
البلاد العربية متوقع ان تشهد زلازل قويه وربما امطار قوية وربما اعصاصير وحروب وكوارث فلكية وبيئية هائلة ونحن من كوادر المجتمعات المدنية فالاعمال التي تواجه المتطوعين هي على الشكل التالي. ;
توفر كوادر مكافحة الحرائق والتدريب الرفيع للاطقم المدنية المتطوعة لتكون في اعلى درجات الجهوزية لمؤازة المجتمع
توفر معدات واجهزة الانقاذ ورفع الانقاض ونجدة المدنيين
زيادة الوعي وحسن التصرف عند حدوث الزلازل والموجات الارتدادية
وتثقيف قواعد المجتمع لذلك والتحلي بالصبر
تمكين المتطوعين من التمرن واجادة استخدام التقنيات الجديدة لمواجهة الامطار الغزيرة والفيضانات واخلاء مجتمعات كاملة وتأمين الايواء بشكل
سريع ومباشر
توعية المجتمع بالكوارث وحسن التصرف حيالها مثل انهيار السدود تخريبات مفاجئة للمحطات الكهربائية
او اماكن تخزين الغلال والغذاء
حماية الطلاب والصغار وتوعيته توعية صحيحة وايقاظ الحس الانساني الرفيع عندهم
وبات العمل الانساني حاجة ملحة للسكان
توفير بنيه مجتمعية متطوعه لتوفير الدعم والاسناد الطبي للمجتمع اثناء الكوارث
وباتت الامم الاخرى لديها الكفاءة العاليه للتصرف حيال ذلك  ومن فترة تم تنشيط منظمات المجتمع العربي
ومنها الهلال الاحمر لكنها لا زالت قاصرة بسبب ضعف التجارب في البلدان العربية
اماكن محتملة لحدوث الزلازل بسبب
فالق العقبة البحر الميت سهل الغاب
حتى تركيا والعراق ومصر وبلاد المغرب مثل زلزلال اغادير 1961
المؤسف والتاريخ يقول ان البلاد العربية معرضة للزلازل كل ٢٠٠ سنه
فهل نحن جاهزون في البلاد العربية
لذلك
٠٠٠ حسن الاحمد الواوي٠٠٠٠٠٠٠٠٠