الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

...علم في رأسه نار.../ بقلم الأستاذ حسن الأحمد الواوي

٠٠٠٠   علم في رأسه نار٠٠٠
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تماضر بنت عمرو الشريد السلميه هي قائلة هذا البيت من

الشعر في رثاء أخاه صخر  وعلم هو اسم جبل اشم في نجد

كان صخر يبعث غلمانه او العبيد كل يوم يجمعون الحطب

ويضعونه في أعلى قمة جبل علم ويتم ايقاد النار في رأس

علم لكي يهتدي المارة والقوافل والضيوف الى ديار صخر

حيث يستقبلهم ويقريهم وينحر الذبائح للضيف من نفسه

الجواده الكريمه المرحبه بالضيوف :

وعندما قتل وقفت الصحابيه الجليله الخنساء واسمها تماضر

ورثت صخرا قائلة :

وإن صخرا" لوالينا وسيدنا

وإن صخرا"اذا كشتوا لنحار

وان صخرا لمقدام إذا ركبوا

وإن صخراإذا جاعوا لعقار

وإن صخرا لتأتم الهداة به

كأنه علم في رأسه نار

وقالت الخنساء ايضا  صخر حر الشتاء ومعاوية برد الهواء

وقالت اما صخر فجمر الكبد وأما معاوية فسقام الجسد

ووصفت نفسها قائلة انها أعظم العرب مصيبه وقال سيدنا

عمر بن الخطاب حين سمعها تبكي وتنوح على اخويها

(دعوها فإنها لا تزال حزينه ابدا )

هذه قصة كلام علم في رأسه نار مختصره

حسن الاحمد الواوي سلامي لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق