السبت، 26 فبراير 2022

الحب ذلك الشعور
الرائع الذي ينعش القلب
ويهدئ النفس
وذلك يرتبط بأسلوب الإنسان
وطريقة تصرفه
عندما لايدع في الحب
غاية إلا سبق إليها
وغاص في اعماقها
ليستخرج مكنوناته الصافية
في حين يوجد الكثير
ممن يدعون الحب 
ولم يتمكنوا من التوصل إليها
الذي يقدر ذلك يستطيع
أن يجتهد في تحسين
معنى الحب الصادق
ويبدع في توضيح معناه الحقيقي
ومدى تأثيره في العقل والقلب
بحيث يتطلب الوفاء
بما يوجبه حقه على المحبين
ويحيي في قلوبهم
ما أماتته القسوة وسوء التصرف
عند البعض والتي هدمت
جرف الحب فاستحالت 
ديمومته واستمراره
فلا نجرد الحب من ثوبه
المطرز بخيوط الأمل والتفاؤل
ولا نجعل العلاقة النقية
يلحظها الوهم ويصيبها العجز
وهي عند مبتدأ الطريق
وأن نعيد إليها مافقدت
من مقوماتها بعيدا عن
التفكير الخاطئ
وإنعدام الحلم والأناة
لنحسن صياغتها وارتفاع مكانتها
وهي العلاقة التي تربط القلوب
وتصل بها إلى أعلى درجات
التقارب والتوادد وإلى 
ما تصبوا اليه من سعادة دائمة
بقلم/ هلال الحاج عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق