ألاَ بلِغوا عنّيَ الظبْي الشادنَ يوماً
أنّ قلبي ماعادَ بعدَ الآنَ يهواهُ
وقولوا لهُ عينُ المُحِبّ عنكَ إنصرَفتْ
لمّا رأتْ منكَ الجفا زادَ مداهُ
وأنّكَ لِحبْلِ الودٍ أمْسيتَ مُقصّراً
وماعَشقْتُ الهوى يوماً لولاهُ
أودعْتُهُ قلباً مااستحقّ رعايتَهُ
وكانَ قلبي من قبلُ هوَ،يرعاهُ
وكنتُ ابُثّهُ همساً تشْعرُ بهِ
قصائدُ الهوى قبلَ أنْ تغشاهُ
وكنتُ أساهرُ الثُريا أرقب طلّتها
فيُشرقُ الصبحُ عندي وألْقاهُ
وتنامُ جفوني بعدَ هذا وطيفُها
تحت َأهدابِ العينِ وبعيني أرعاهُ
....خالد...
السبت، 24 أغسطس 2019
الا بلغوا عني الظبي الشادن يوما / بقلم الأديب خالد حمادة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق