السبت، 24 أغسطس 2019

قصاصات شعرية / بقلم الأديب محمد علي الشعار

قصاصاتٌ شعرية  ١٢

لعمِّكَ الملكِ المحبوبِ خافقتي
ولابنِ أخيهِ سلامُ الشاعرِ الدَّنفِ
أُهديكُما سَلّةً بالتينِ باسِمةً
من شُرفةِ الفجرِ والآهاتِ بالأَلِفِ .

٥-٨-٢٠١٩

سريتُ يوماً صدىً في غيرِ أوديتي
من شرقِ نايِ إلى الجنّاتِ في عدَنِ
متَّعتُ قلبيَ أمواجاً و أشْرعةً
مُسْتهدِياً بجوازِ الريحِ في السفُنِ .

٥-٨-٢٠١٩

بلا حبالٍ علا بالعزمِ شاهقةً
وعاد يهمي مع الأمطارِ والسُحُبِ
تجمّعتْ بنزيفِ الشمسِ ساقيةٌ
وصُغْتُ فيهِ قصيداً وارفَ اللهبِ .

٧-٨-٢٠١٩

قد اتعبَ الفكرَ في الدجى قلقُ
لكنْ شعاعُ الخيالِ يأتلقُ
لم تتعبِ الخيلُ وحدَها أبداً
للشمسِ ايضاً بظهرِها عرَقُ .


٧-٨-٢٠١٩

ربطتُ ناقةَ بحري وهْيَ مُزبدةٌ
بالشطَّ والقلبُ في لُجِّ الهوى أُسّي
تفتّحت بشذاهُ ألفُ زاهرةٍ 
من شُرفةِ الشاعرِ الهيمانِ بالخَلْسِ
ما بينَ عينِ المدى والأُذنِ بعدَ صدى
صارٍ يشقُّ خيالَ الجِنِّ والإِنسِ .

١١-٨-٢٠١٩

في كلِّ عيدٍ كؤوسُ آهِ على
عُنقودِ آهِ الشفاهِ تبتسمُ
الشعرُ في العينِ نازفٌ صوراً
و القلبُ والدمعُ والمنى كَلِمُ .

١٢-٨-٢٠١٩

تُراهنُني صمتاً على دمعةٍ حرّى
وحينَ استحت راحت إلى الضفةِ الأخرى
ولمّا رأتْ في النهرِ جمريَ طافياً
أتتني بأمواجٍ على ظلِّها تترى .

محمد علي الشعار

١٧-٨-٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق