الأحد، 25 أغسطس 2019

شارد ! / بقلم الأديب عبدالكريم يسف

شارد !
بقلم عبدالكريم يسف

شارد ، ضاع مني المقود ، فتهت أبحث عن طريق الواعدين بالرجوع سالما إلى الوراء بعد أن اقتربت من الهدف ، اعياني المشي فاكملت ما تبقى أزحف ، لو أني كنت متأكدا من نوع هيئتها كنت فكرت قبل أن أكمل الطريق ، لكل منا نصيب فيماحدث فقررت ان أتحدث ، لكن ميعاد الحديث تأخر و ضاع المرجو منه ، ساعاتنا اعياها الإنتظار فضاع المهم فيها ، راحة البال و الطمأنينة كانت لحد الأمس قريبة منا ، و في  لحظة تماطل غير متوقعة تاه عن العقل و تبخر مضمونها ،  سقط في فوهة بركان فاحترق ما كان يرجى منها ، سبق أن قيل : " لا تؤخر عمل اليوم للغد " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق