شارد !
بقلم عبدالكريم يسف
شارد ، ضاع مني المقود ، فتهت أبحث عن طريق الواعدين بالرجوع سالما إلى الوراء بعد أن اقتربت من الهدف ، اعياني المشي فاكملت ما تبقى أزحف ، لو أني كنت متأكدا من نوع هيئتها كنت فكرت قبل أن أكمل الطريق ، لكل منا نصيب فيماحدث فقررت ان أتحدث ، لكن ميعاد الحديث تأخر و ضاع المرجو منه ، ساعاتنا اعياها الإنتظار فضاع المهم فيها ، راحة البال و الطمأنينة كانت لحد الأمس قريبة منا ، و في لحظة تماطل غير متوقعة تاه عن العقل و تبخر مضمونها ، سقط في فوهة بركان فاحترق ما كان يرجى منها ، سبق أن قيل : " لا تؤخر عمل اليوم للغد " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق