الاثنين، 26 أغسطس 2019

((دقيقة..حداد)) / بقلم الشاعر ياسر عبدالحميد

(( دقيقة،، حداد))

كل الحروف،، اتجمعت،،

ووقفوا،، دقيقة حداد

و احتجاج،، ع الحروف،،

اللي باتت،، في العناد

و جمَعوها في،،، بعاد و هجر،،

و عناد،، و مكر،، و فراق،، وغدر،،

، و حروف كتير كان ما بينهم

ص،، و،، ض،،
رفعوا القلم،،،، ل دقيقة،، حداد،،،!!!

رد الصاد،،، و قال،، نفسي،، اقول

صبرت ضعت،، ما عادش بنفع

و الضاد،،، ضميره،، معذبه،،

وجع السنين،، مغلبه،، و ايه،،، بينفع

و السين سُكات،،، و الهه،، اهات،،

لو بالكلام،، اقراها،،، و اسمع،،،!!!

مكر الكلام،،،، ما بينتهيش،،

ومين يجاري،،، المكارين

الناس،، بتاكل،، عشان تعيش

و ناس كتير،، متكتفين

و ناس بتقرا،، تقول مافيش،،

ومين  يحس،، يا ناس بمين

و النون نقاش حاد و جدال،،

والنتيجة،، ناس بتطلع مجروحين

و ال ح،، حروب،، و حقوق  و ضاعت،،

و حقوق انسان،، صابت ،، وخابت،،

و حوار مفتوح،،، مع بني ادمين،،

دقيقة حداد،، خليكوا،، فاكرين

ما احناش ناسيين،، سوريا و لبنان،،

و جولان ضاعت،، ببن الاوطان،،

وعراق،، مجروحة،، من العدوان،،

و بداية القصة،،،،، هية،، فلسطين،،

دقيقة حداد،،،، القدس حزين،،،،،!!!

أطفال بتموت،،،، و عروبة،، نايمين،،

اشجب،، انكر،، فرق،، بطاطين

اعلام فاشل،، ماهي،، بلة طين،،

و ألاف بتهجر،، في وطنها،،

بين البلدان،، دايما شاردين ،،

دقيقك حداد،، خليكوا،. فاكرين،،.

و حروف تاهت،، و كلامها حزين،،

أيام،، ماتت،،، و الجرح،،. سنين

بتضيع احلامنا،، و تبقي لمين،،

و حروف،، تصرخ،، بألم،، و أنين

في دقيقة حداد،، خليكوا،، فاكرين،،،

بقلم الشاعر / ياسر عبد الحميد،،،!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق