الذكريات الجميلة ..
و الدموع الثقيلة ..
الحنين ..
ل كل الذكريات ..
ب حلاوتها و مرارتها ..
هو لحن دافئ ..
يتدفق ف أحشائنا ببطء ..
يأتي ل نستنشق من خلاله ..
عبير الذكريات ..
صوتا هادئا يغزو مشاعرنا ب هدؤ ..
ماضيا جميلا ذهب ف مهب الريح ..
سنوات من العمر كانت ..
ف أصبحت فعلا ماضيا ..
نتفكر أحيانا فيه ..
ف تذهب أفكارنا ..
ل أيام الماضي الجميل ..
نتخيل الذكريات ب كل شوق و حنين ..
نتخيل أن أصابع الشمس و أناملها الذهبية ..
تداعب الذكريات الجميلة فقط ..
حتى يفوح منها ..
عبق جمال الماضي و روعته ..
نرى القمر ..
يتوسط سماء ذكريات الماضي ..
محولا و مغيرا وحشة الليل الداكن ..
ل أنوار و سعادة تغزو النفس و الروح ..
ف تبهجها و تفرحها و تسرها ..
بعدها ..
نحس أن ذكرياتنا ..
تتراقص ..
تتغني ..
تتمختر ..
تتداعبنا ..
ب عبق الجمال ..
الطيب ب الطيبات ..
ع أمواج البحر ..
ليلة شتاء دافئة ب بركة البركات ..
بعدها نشعر ب جمال الروعات ..
و نسمع هدير الذكريات ..
ب الإحساسات ..
ك صوت و نغم الشلالات ..
ب البهجات ..
نذهب ل بحورها ل نستحم ب ماء ..
له عطر الذكريات ناقية الروعات ..
و بعد أن ننتهي من التخيلات ..
نلملم مشاعرنا و أحاسيسنا ..
و نعلن الرحيل من ماضي الذكريات ..
و الرجوع ل حاضر واقع اليوميات ..
ونستيقظ و نفوق ..
من الحلم الجميل ..
بعد سقوط الدموع و سماعها ..
و هى تتساقط ع الأرض ..
تهد الأرض هد ب الطول و العرض ..
نجد أرواحنا التي حلمت و تناغمت ..
ع أنغنام ذكريات أيام و سنوات مضت ..
لممت العمر و فاتت ..
نعاود التعامل مع الحاضر الذي نعيشه ..
الحاضر الذي مهما طال س يغادر ..
و ما كنا إلا ف أحلام اليقظة ..
ل ذكريات جميلة فقط ..
ويبدأ بعد ذلك ..
الصراع الازلي ..
بين الواقع المتألم ..
و الحلم المتأمل ..
أيها البشر ..
تذكروا ..
ذكرياتكم الجميلة ..
إمحوا ..
ذكرياتكم العليلة ..
س تجدوا ..
ل الحياة طعم و ل الحلم وسيلة ..
حتى ..
و أن كانت النتيجة الدموع الثقيلة ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق