الأحد، 25 أغسطس 2019

عروس من ورق / بقلم الشاعر ابو مظفر العموري

القصيدة التي طيرت صفحتي مرتين والثالثة على الطريق

عروشٌ من ورق
*************

قولوا  لنا   أن   نكسرَ   الأقلاما
إن   لم  نكُن  بين  الورى أعلاما

إن لم   نكنْ  للحقَّ   خيرُ  مؤيِّدٍ
أو   نفضح   التيجانَ  والحكَّاما

شِعْرُ  البلاطِ   دناءةٌ    وسخافةٌ
كَمْ  كانَ  مدحُ  الظالمبنَ  حَراما

يا   قومُ  إنَّا    امةٌ     مَسْحُوقةٌ
حكّامنا   جلبوا    لنا     الأوهاما

ضَحُّوا بِنَا كي يُفْرِحُوا  أسيادهُم
أشقوا الشعوبَ ليسعدوا (أُوبَاما)

صَنَعُوا  ربيعاً  زائفاً  منْ  نفطِهِمْ
والطائفيةُ        بيننا       تتنامى

هيَ   فتنةٌ  وجميعهمْ   لعبوا بها
وتوازعوا    الأدوارَ     والإعلاما

هذا  يفرِّخُ  فوق  تونسَ   بيضهُ
ويجِلُّ من قدْ  أعْدَمُوا (صدَّاما)

همْ خوَّنُوا مَنْ  يعشقونَ بلادَهمْ
أسْمُوا  مقاومةَ   العِدا    إجْرَاما

همْ  فَبَّلُوا  أقدامَ  (أَيْفاَنْكَا) لِكي
تَدْعُوا اباها  كي   يدكَّ    الشَّامَا

لو أنَّهُمْ  يدرونَ ما الشَّامُ ؟ وَمَنْ
أَبْنَاؤها؟. لَمْ   يُكْثِرُوا   الأحلاما

في الشام .زهرُ الياسمين مؤصَّلٌ
وعلى رُبا  نهر  الفراتِ   خُزامى

وعلى مشارفِ(قاسيونَ)تَحَطَّمَتْ
أَحْلامُ  مَنْ  غدروا  بها   لِتُضاما

نََفََثُوا  بدينِ  اللهِ  كلَّ  سمومهم
حَتَّى  نَخُونَ   ونَقْطَعَ   الأرْحَاما

جلبوا إلى اليَمَنِ السعيدِ شََقََاءَهُ
هدموا البيوتَ وجَوَّعوا الأيتاما

غَذُّوا  لنا الأرهابَ  مِنْ  بِتْرُولِهِمْ
أرضوا بني صهيونَ . والحاخاما

ما كانَ  مَقْصَدَهُمْ  سوى تدميرنا
فَتَنُوا الشعوبَ وشَوَّهُوا الإسلاما

مَنْ   مَلَّكَ    الحكَّامَ   كُلَّ  تُرَابنا
حَتَّى   زرعتُمُ     أرضنا    ألغاما

أُمَرَاؤنا   أصنامُ    طينٍ    يابِسٍ
عجباً !!!  فكيفََ نُوَلِّيَ  الأصْنَاما

حُكّامُنا . ...لو    إنّنا   قُلْنَا    لَهُمْ
لِمَنْ (الجَّلِيلِ) لأحْجَمُوا..إحْجَاما

حتَّى الثقاتُ إذا أرادوا نصحهم
وضعوا  بأفواهِ  الثقاتِ   لِجَاما

يَرْشُونَ (امريكا) لتحفظََ عرشهمْ
سُحْقاً   لعرشٍ   صانَهُ   (أوباما)

هُمْ يصنعونَ  لنا زعاماتٍ  دُمىً
وَلَهُمْ.  صفاتٌ   تَشْبَهُ   الأنعاما

شرطُ  الغباءِ  ضرورةٌ   وَمُلِحَّةٌ
امَّا الخيانة....أن   تكونَ  لِزَاما

أنصافُُ أنصافُ الرِّجالِ ملوكهمْ
والأرعنُ  المخصيُّ  صارَ  إماما

مهما تواثبتمْ بِِسَيْفِ (تُرِمْبِكُمْ)
فَسُمُوُّكُمُ. ..لنْ  يبلغَ   الأقداما

يا قومُ لن  نَرقى إلى عليائنا
ما دامَ - فوقَ  رؤوسِنا - أقزاما

إنْ   كُنْتُمُ    تَرْجُونَ   عِزَّاً  دائماً
دُكُّواالعروشَ وحَطِّمُوا الأصناما
............
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق