…… الهجرة…… ..
الف واربعمائة وأربعون .عام
مضت على هجرة خير الانام
محمد عليه الصلاة…والسلام
عندما بدأت رسالة.. الإسلام
والجهل منتشر بين.. الأقوام
قتل وسلب وثأر… وانتقام
وأد وظلم وعبادة… ..الأصنام
لا فرق بين حلال…. ولا حرام
خمر وربى وفحش… وخصام
رق وعبودية وخلل ..وإنفصام
خوف ورعب لا آمان ولا سلام
لا آمال ولا مستقبل ولا. أحلام
فوق الدور للمومسات… اعلام
وزواج مشاع ليس له أي نظام
فوضى عارمة ليس لها… زمام
في وسط ذلك كله بعث الإمام
ناصبوه العداء دون أي إحترام
شتموه ضربوه واثخنوا .الكلام
آدموه دون أي إكتراث وإهتمام
اتهموه بالكذب والسحرشر.إتهام
فكان لابد من الهجرة دون. كلام
اختار الصديق رفيقا له…. ووئام
وسريا ليلا والناس…….… . نيام
سرا وخفية تحت جنح…. الظلام
وعلي في فراشه يلتف… ...وينام
بحفنة تراب ظلل عيونهم بالغمام
أعمتهم والرؤيا اضحت ...بإنعدام
وما ان دخلا الغار وكثر…. .الملام
لا تخف فالله معنا العليم ...العلام فبنى العنكبوت وعشعش. .الحمام
ومحت الآتر بسيرها……. ..الأغنام
وعادوا حيث أتوا بخيبة .وإنهزام
ونجى محمد وصاحبه….... بسلام
وأكملا طريقهما للمدينة.. .بإنتظام
كلها سيرا ومشيا على…… الأقدام
ومرا من بين الثنايا ذات ..الزحام
وأستقبلا بالاهازيج وبكل .إهتمام
وبايعوه وناصروه فيا نعم. الوئام
وتمت معاهدات وأحلاف وإنقسام
وجرت حروب ومعارك… .جسام
وحفروا الخندق ونصروا. الإسلام
وجردوا السيف والرمح .والحسام
وقاسموا المهاجرين مالهم .بالتمام
وعادالرسول منتصرا رافع الأعلام
ليدخل مكة ويحج البيت ..الحرام
ويحطم الاوثان ويحطم .الأصنام
وترتفع راية الله اكبر بين… الأنام
وكل عام وانتم بخير…… ..وسلام
بقلمي .. مباشر
حسين حمد… سوريا .. الحسكة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق