الخميس، 22 أغسطس 2019

سحر الأنوثة. ../ بقلم الشاعر سرمد بني جميل

""""""""""" سحرُ الأنوثة """""""""""""

الشاعر سرمد بني جميل ..

.

سحـرُ الانـوثةِ لارُقيا سَــتُرقـيهِ ... ولا الـقَـصائِدُ والأَوصافُ تَـكـفيهِ

"

وعاشقُ الحُسنِ يَبـقى في تأَمُّـلِهِ ... يُخـاطِبُ البَـدرَ والكِتـمانُ يَطويهِ

"

فتارةً يَرتجي اللُقيا .وفي وَصَـبٍ ... يُراقِبُ الطـيفَ ليـلا كي يُناجـيهِ

"

وتارةً يَطلُقُ الأَشعارَ في شَـجَـنٍ ... يَـبِـثُّ وَجــداً يُـحـاكي كُـلَّ مافـيهِ

"

تِلكَ الحَبيبَةُ عاشَتْ في هَواجسِهِ ... يُـميـتُهُ بُـعـدُها والقُــربُ يُـحيـيهِ

"

يَدورُ في فََـلَـكِ الذكـرى فَـتَحمِلُهُ ... ريحُ العواطِفِ في شَوقٍ لِماضيهِ

"

حينَ التَقَتْ نَظراتٌ مِن عيونِهِـما ... وكُـلُّ قلـبٍ غَـدا يَـدنـو لِسـاقـيـهِ

"

وأَيـقَــظَ الحُـبُّ أَحـلامـاً مـؤجَّـلـةً ... فَصارَ مـثلَ مَلاكٍ عـادَ من تـيهِ

"

لـكنَّ لـيـلاهُ تَـبـكي بَـعدَ غُـربَـتِـهِ ... والسُــهـدُ باتَ لِِبـاسـاً في ليـاليـهِ

"

بُـعدُ الحَـبيـبَةِ غَـيمٌ قَـد أَحـاطَ بـهِ ... مِـن غَـيرِ غَيثٍ ولا ماءٍ فَيرويهِ

"

مُجنى عَـليهِ .ومُـرُّ الصَبرِ قَـيَّـدَهُ ... فَـكـيفَ يَـشكو بِـما يَلقى لِجانيهِ

"

يـؤَمِّلُ النَـفـسَ في لُقـيا سَـتُسـعِــدُهُ ... ويَـكـتُمُ الوَجـدَ والآهاتُ تُبديهِ

"

كـأَنَّـهُ مَـلِـكٌ ضـاعَــتٍ أَمـيــرَتُــهُ ... والجِنُّ يَلبِسَهُ إن صَحَّ تَشبيهي

"

فإن غَـفـا جِـفـنُهُ لَـيـلاً سَـيـوخِـزُهُ ... شوكُ الهُيامِ بها من غَيرِ تَنبيهِ

"

حَـتّى يَفِـزَّ . فَيَبقى بَـيـنَ عِـتـمـتِهِ ... يُسـامِرُ النَـجمَ كَي تَحـيا أَمانيهِ

"

ضليلُ عِشقٍ بُحورُ الشِعرِ سَلوتُهُ ... وبَعضُ خَيطٍ من الآمالِ يُبقيهِ

"

تَراهُ من فَـرطِ شوقٍ لاانتـهـاءَ لَهُ ... تَئـنُّ كالنـاي في بـؤسٍ قَوافيـهِ

"

يُـعيدُ للـقلـبِ أَلـوانـاً بِـصورَتِـهـا ... والرَسـمُ يَدنو وفي دفءٍ يُغطّيهِ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق