ألم قلم ...
حينما تسقط بلا إرادة مني حبات اللؤلوء . سوف لن أسمح لعيناي أن ترى ما يتسلل من بين جفنيها . وأخفي عن قلبي . أن يدرك مايجري في مأقيها . كل هذا يكون بلا شعور . من شدة مرارة الألم . ولكن عذرا أيها الشوق . أدرك أنك لن تهداء . ولن تستلم أبدا . لان نيرانك تسعرت منذ عرفت إنها حياة . سنين كُتبت لتعيشها . ليتني كنت كل شيء تحبينه في حياتك . فأنا لم أستطع عبور مراحل الزمن . فهناك الكثير من الأمور أوقفتني . غير أنني أتيتك الأن . ولا تسألي كيف أو لماذا . وسأبحث جاهدا عما يقربني إليك . ترى هل أرضى أن اكتفي ببضع نظرات من عينيك الجميلتين . غير أن هذا مايقوله الزمن الأن .....
فأنا سأنتظرك ولكن لن ابحث عنك !! سأجدك ولكن لن آتي إليك !! سالمحك من بعيد ، ولكن لن أنظر اليك كثيرا فالنظر إليك سيحرق فؤادي !! ويمكن أصادفك ولكن سيهزني صوت قدميك ,,, سأشتاق ولن أرضى أن يجبرني الحنين على الأطمئنان عليك ، سأنساك ولكن لن أنسى حبي إليك !!! إذا فكرت يوما بأن تتركني ، فقط تذكر بأنك قد وعدتني ، ( بعدم التخلي عني ، لكنك تخليت ، ونسيت أن الوفاء بالوعود عهود ،،، بقلم زياد محمد
الخميس، 1 أغسطس 2019
ألم قلم../ بقلم الأديب زياد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق