الاثنين، 2 سبتمبر 2019

تحية لمدرسة الشهيد زياد للبنات بمدينة سطيف( نشيد الوفاء). بقلم الشاعر .. احمد المقراني ..




تحية لمدرسة الشهيد زياد للبنات بمدينة سطيف( نشيد الوفاء).

قدم هذا النشيد إلى المؤسسة وتلميذاتها ومعلميها وإدارتها بمناسبة الدخول المدرسي منذ40 سنة

لمعقل بطــــل الجهـــاد زياد°°°° مقــــام المنارة رمـــز السداد


يقــــدم هديا ونــــورا وزاد°°°°من العلــم صرفا وخلق الرشاد

لأم الغــــد أمـل المـــلايين°°°° ومفخـــرة الشعب عبـر السنين

هنا معقـــل علـــم ليبيـــن°°°°مفاخــــر ضاد وعـــزة ديــــن

وهب الإخاء من كل قطر°°°°فـــيزدان الضـاد بنفحــــة عــطر

ويزدان أيضا بري وقطر°°°°فيمـــتزج الزرع زهــــرا بثمـر

زهية زهت بزهور الشباب°°°°فعـــم الأريج هـــواء الرحــاب

وهذي الزهور نبات الكتاب°°°° وكــــل صديق بسهـــم أصاب

فعالم علـــم وسائــس ساس°°°°وقـــدري قـــدر وأثــار الحماس

وأحمد أجاد وشــــرفي أفاد°°°°وعبــــد المجيــــد دعام الأساس

تعرض الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار إلى أنواع من القهر والاضطهاد التي قابلها بالصمود والانتفاضات المتكررة ،وكان أول المستهدفين مقومات الشعب الأساسية التي هي الدين واللغة ،الدين كان الصامد الأشد لالتصاقه بالعقول والنفوس والقلوب ،وكان المتضرر الأكثر اللغة التي حاصرها العدو وضيق عليها. ومع ذلك بقت صامدة بفضل جهود المخلصين وجاء الفرج واستقلت الجزائر لتجد نفسها في حاجة إلى تعاون اشقائها في مجال التعليم واللغة العربية على الخصوص. في هذا النشيد حييت فيه المدرسة الجزائرية والمعلمين ومنهم إخوان من تونس ومن مصر جاءوا من أجل المساهمة في سد النقص الذي تسبب فيه العدو. أقدمه ذكرى وعبرة بعد حوالي 40 سنة مع تحياتي لكل الإخوة العرب الذين ساعدوا في نشر اللغة العربية بعد ليل التضييق والمحاصرة الطويل.

أحمد المقراني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق