الأربعاء، 1 يوليو 2020

لا قلب أسكنه
لا قلب أسكنه
ليسكنني
تهت في الغياب
كالذات 
في غياب الملذات
كطائر
يعتقد القمر قريب
إلى جناحيه
كالقصيدة
في السقوط
في التكرار
كالنجمة
التي
أحبت
كيد
المنافقين
كالحضارات
القديمة
التي اعتقدت
الشمس
تسكن
الليل
في العتاب
كالريح
يمشي
معتقدا
اختراق 
السحاب
والضباب
كالمطر
يريد
 الصعود
عكس
النزول
لم
 تعد تحبني 
كما 
كانت 
تسأل
 في
كل
 يوم
والآن
هاهي
 ورفيقها
الجديد
يجلسان
القرفصاء
قرب التل
يضحكان
على بعضهما
يحكيان
الأساطير
وذكريات
لم تكن
أصلا
في الوجود
هو الخداع
أهو يحبها
مثلي؟
أم فقط يحسبها
ضياع للوقت
في المتاهات
وكوردة
عابرة
يشتم
رحيقها
ثم يلقيها
في النفايات
في سلة المهملات؟
لا أعتقد
يحبها
مثل
حبي
الفياض
شرود فكري
يؤرقني
يحرقني
يألمني
يوجعني
يستعصي
علي
أأنا أنا 
أم تغيرت؟
أهي هي
أم تغيرت؟
كيف للعشق
أن يتحول
فيصير
كالسراب
كيف للبن
الحقيقي
أن يتعفن
دون اختراق
الطفيليات
لم أعد
أريد
ما كانت
تمنحني
غدرت
بي
والآن
أحسبها
مجرد
اقتباس
أو خيال
تبا
لغدر النساء
وكيدهن
الشاعر وعزيز مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق