لا قلب أسكنه
لا قلب أسكنه
ليسكنني
تهت في الغياب
كالذات
في غياب الملذات
كطائر
يعتقد القمر قريب
إلى جناحيه
كالقصيدة
في السقوط
في التكرار
كالنجمة
التي
أحبت
كيد
المنافقين
كالحضارات
القديمة
التي اعتقدت
الشمس
تسكن
الليل
في العتاب
كالريح
يمشي
معتقدا
اختراق
السحاب
والضباب
كالمطر
يريد
الصعود
عكس
النزول
لم
تعد تحبني
كما
كانت
تسأل
في
كل
يوم
والآن
هاهي
ورفيقها
الجديد
يجلسان
القرفصاء
قرب التل
يضحكان
على بعضهما
يحكيان
الأساطير
وذكريات
لم تكن
أصلا
في الوجود
هو الخداع
أهو يحبها
مثلي؟
أم فقط يحسبها
ضياع للوقت
في المتاهات
وكوردة
عابرة
يشتم
رحيقها
ثم يلقيها
في النفايات
في سلة المهملات؟
لا أعتقد
يحبها
مثل
حبي
الفياض
شرود فكري
يؤرقني
يحرقني
يألمني
يوجعني
يستعصي
علي
أأنا أنا
أم تغيرت؟
أهي هي
أم تغيرت؟
كيف للعشق
أن يتحول
فيصير
كالسراب
كيف للبن
الحقيقي
أن يتعفن
دون اختراق
الطفيليات
لم أعد
أريد
ما كانت
تمنحني
غدرت
بي
والآن
أحسبها
مجرد
اقتباس
أو خيال
تبا
لغدر النساء
وكيدهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق