11«(( قصةُ حبٍّ دُفِن حيّاً .. القصيدة الثالثة ))»11
( أنا .. في الرمال )
11 الجزء ( ٤ ) الأخير 11
لقد صِرتِ هدفاً ..
رغيداً .. بعيداً .. بعيداً .. مُحالَ المَنالِ
لقد صرتِ أُمّاً .. لغيرِ عيالي
آعَزّكِ ربّي ..وبارك فيكِ
ووَهبَ ذويكِ ..
حميدَ خصالكِ .. ياحظّ آلكِ !
فيكِ الجمالُ
وفيك الدلالُ
وفيك الأناقةُ والاعتدالُ
وفيكِ .. وفيكِ جميعُ كريمِِ الخصالِ
فياملكةَ ..
ملكاتِ جمالِ الدنيا .. ولاأبالغُ .. لاأُغالي
لِيَ اللهُ .. صار مآلُكِ غيرَ مآلي
أنا الآن ..
أرقدُ .. في روْضِ شوقٍ
بلاوخْزِ شوكٍ ..
وأنثُرُ شعرا - فقط - للتسالي
ومعيَ
مئاتُ ألوفِ الحروف .. مئاتُ ألوفِ اللآلي
لِأجلكِ .. يامُعَزّزةَ الجمالِ
تعالي
أنا في انتظاركِ .. عند بستانِ الحروفِ
وتحتَ جميعِ الظروفِ
فَحيّاً .. شقيّاً
وميتاً .. وفيّاً
طويلَ الذراعينِ .. حيَّ الكفوفِ
تصيحُ عليكِ
تريدُ يديكِ
لآخرِ لمسةِ حبٍّ ..
بآخرِ قصةِ حبٍّ .. ولا في الخيالِ
متى تصلين ؟!
سؤالٌ عُضالٌ ..
وعند الزمانِ ..
عديمِ الأمانِ .. إجابةُ هذا السؤالِ العُضَالِ
متى تصلينَ ..
إلى كهفِ عمري .. بخطِّ الزوالِ
أزيحي الترابَ ..
ضبابَ النهاراتِ ..
آهاتي .. لسنواتٍ كبيساتٍ .. طوالِ
وتلك الحجارةَ
تلك المر ارةَ
تلكَ .. عصارةُ عينيّ .. فوقَ الليالي
متى تُمطرينَ
متى تُبصرينَ ..
ملامحَ وجهكِ .. فوقَ الرمالِ
أنا .. في الرمالِ
تمت .. بحمد الله
تحياتي لكم
بقلمي
المرسي النجار اغسطس٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق