،نشر أحد الأصدقاء المبدعين (أبوعبدالله اليمني )في صفحته هذه الكلمات التي صور فيها مشاهد حزينة عبر فيها عن وقوفه في وسط دائرة مغلقة وحيرة من أمره وصعوبة الموقف،،
فدفعني الفضول بالرد عليه بهذه الأبيات المتواضعة والتي أسميتها دمعة وطن
وهذه أبياته 👇👇👇
،،،،،،، ،،،،،،،،،،
إذا سألوك عني أخبرهم أني
لست بطلا وأبلغهم أسفي
أبلغهم إني مازلت أبكي على من
رحلوا أمامي بالدماء والنطف
أبكي على بائعة الفل و الريحان
وأبكي علي بائع الخبز والنجف
وآأسفاه ماذا أقول للمبدعيين
والكتاب والعاملين بالحرف ?؟
ماذا أقول لأطفال لا تحملهم
أقدام لهم ولاأيدي ولا كتف
أوآسيهم لفقدان أحبة لهم هلكو
ولم يزل العيش في شضف
ثرواتنا سلبت لتحقيق مأربهم
وتركوا لنا أعشة النخل والعلف
أبوعبدالله اليمني
**************************************************
الــرد //بقلم صادق عبدالغني قاسم
~دمعــــة وطــــــن`
………………
أبو الأحرار لاتحتار وأخبرهم
أن مدادك لن ينفذ ولن.يجف
قل لهم أن دموع اليتامي والأرامل
هاطلتا لن تحبس ولن تقف
وأسئل صناع القرار كيف أبيحت
دماء من أقتتلوا بالنار والنكف؟
وكيف تمزقت أصول روابط
الدين والنسل والعرق والعرف؟
وما ذنب نساء وأطفال تشردوا
وضعفهم تحت الركام سله الحتف
وأسئل الكتاب كيف تأرجحت
أناملهم لأهل الزيف والزيف؟
غرست بأجنحة السلم قنبلة
وكتمت الأفواه وأستوطن العنف
الحرف سلاح أقوي من عيارتهم
فكيف خس اللسان وتبلد الحرف
وإذا مررت باصحاب المهن فقل لهم
كيف تهدمت بيوت العز والشرف ؟
وقل لبائعة الفل والريحان قفي
فقد أستبدلناه بالجيفة والجيف
قل لأرملة ذاع صراخ عويلها
يكفي عويلا"وأفرشي القز والخزف
قل لطفلك وأعطه قيثارتا"
إرفع الصوت وأتقن اللحن والعزف
قل لهم جمعا" تبدل أمننا خوفا
فالبسو كفن والنعش بالكتف
،،،،،،،،،،
(إضاءة)
دينا وسمحا وعدلا لنبني مجد أمتنا
ونمسح الدمع ويرقي السلم والحرف
.....بقلم الأستاذ ....
صادق عبدالغني قاسم
الطويشي
سلمت اناملك الذهبية
ردحذف